خدمة الـ Whatsapp لمتابعة الأخبار أول بأول

x اشترك

كلية الدراسات الإسلامية تعلن أسماء الفائزين بالمسابقة البحثية لطلبة الجامعات

الدوحة - قنا

 أعلنت كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة عن أسماء الفائزين في مسابقتها لكتابة الأبحاث المخصصة لطلبة الجامعات، التي عقدها مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة .

وتعكس المسابقة، التي تقام كل عامين، التزام المركز التابع لكلية الدراسات الإسلامية، بتعزيز الوعي لدى الشباب بأهمية الإسهامات التي قدمها المسلمون للحضارة الإنسانية، ونشر ثقافة البحوث وغرس شعور أكبر بالمسؤولية الحضارية بين طلاب المرحلة الجامعية.

وتمنح جوائز تتراوح قيمتها بين ألفين و10 آلاف دولار أمريكي للفائزين في مسابقة البحوث المكتوبة باللغتين العربية والإنجليزية.

وكان موضوع المسابقة لهذا العام هو "الحياة الفكرية للمسلمين في بغداد في القرن الثاني الهجري/ الثامن الميلادي"، حيث كلف المشاركون بكتابة أبحاثهم حول مجموعة من المواضيع من بينها الدين والأخلاق، والأدب والشعر، والعمارة، والفكر السياسي والحوكمة.

وشهدت المسابقة مشاركة واسعة لمتسابقين من 10 دول، حيث حاز المتسابقون المذكورون فيما بعد على جوائز عن أعمالهم القيمة وهم: سامية عيساوي من الجزائر وإين جرير من كندا وزينب قائدي من إيران ورميلكون فاسانيا من نيجيريا وبيرك جتينكايا من تركيا وعمران خان وإدوارد تايلور من المملكة المتحدة.

وبهذه المناسبة، أعربت الدكتورة عائشة يوسف المناعي، مديرة مركز محمد بن حمد آل ثاني لإسهامات المسلمين في الحضارة، عن سعادتها باستقبال مزيج انتقائي وعالمي من البحوث التي كتبت حول محور المسابقة لهذا العام، موضحة أن جميع البحوث اتسمت بتنوعها وجودتها المرتفعة للغاية.

وأضافت أن اختيار المشاركات الفائزة لم يكن بالمهمة السهلة على الإطلاق، ومع ذلك، فإن ما يميز بحوث الفائزين هو تنوع المصادر المستخدمة لإثراء أسلوب أبحاثهم وبنيتها، ووضوح الأفكار التي طرحوها، معتبرة أن "فوز بعض المتسابقين غير المسلمين في هذه المسابقة يعكس ايضا أن الاهتمام بإسهامات المسلمين في الحضارة لا يزال مرتفعا في العديد من أنحاء العالم".

ونوهت الدكتورة عائشة يوسف المناعي إلى أنها تأمل في أن تساهم مثل هذه المسابقات والأنشطة الأكاديمية الأخرى التي ينظمها المركز في تحقيق الهدف الأساسي المتمثل في تعزيز الوعي حول إسهامات الإسلام والمسلمين في الحضارة بين الشباب والأكاديميين على حد سواء.